هل بإمكان حضراتكم أن تفيدوني بمعنى "الإرادة مضيعة" و"عبث مضيع لغاية النوع" في هذا النص؟
فالإغواء كاف للأنثى، ولا حاجة
بها إلى الإرادة القاسرة. بل من العبث تزويدها بالإرادة التي تغلب بها الذكر عنوة؛
لأنها متى حملت كانت هذه الإرادة مضيعة طوال مدة الحمل بغري جدوى. على حين
أن الذكور قادرون إذا أدوا مطلب النوع مرة، أن يؤدوه مرات بلا عائق من التركيب
والتكوين، وليس هذا في حالة الأنثى بميسور على وجه من الوجوه
فإنما خلق تركيب الأنثى للاستجابة ولم يُخلق للابتداء والإرغام، وسر هذا
الخلق أن تزويد الأنثى بوظيفة الابتداء والإرغام عبث مضيع لغاية النوع، متى شغلت
بالحمل والرضاع، كما تشغل بهما حسب استعدادها في معظم الأوقات.
فالإغواء كاف للأنثى، ولا حاجة
بها إلى الإرادة القاسرة. بل من العبث تزويدها بالإرادة التي تغلب بها الذكر عنوة؛
لأنها متى حملت كانت هذه الإرادة مضيعة طوال مدة الحمل بغري جدوى. على حين
أن الذكور قادرون إذا أدوا مطلب النوع مرة، أن يؤدوه مرات بلا عائق من التركيب
والتكوين، وليس هذا في حالة الأنثى بميسور على وجه من الوجوه
فإنما خلق تركيب الأنثى للاستجابة ولم يُخلق للابتداء والإرغام، وسر هذا
الخلق أن تزويد الأنثى بوظيفة الابتداء والإرغام عبث مضيع لغاية النوع، متى شغلت
بالحمل والرضاع، كما تشغل بهما حسب استعدادها في معظم الأوقات.