الكلام مقطوع عما قبله ، ويبدو أنه يتكلم عن معاملة باطلة بين جانبين يكون فيها كل منهما راغبا في هذه المعاملة مثل "الربا".
ثم في المقطع أعلاه يقارن تلك المعاملة الباطلة مع السرقة التي لا تكون الرغبة فيها عند الجانبين ، فمن يسرق مالا -مثلا- تكون الرغبة في السرقة عند جانب واحد فقط وهو السارق ، أما الجانب الآخر وهو المال المسروق فليس له رغبة في أن يكون مسروقا لأنه جماد ،