الحقيقة هي أن لسان العرب يعرّف الوقوف على أنه ضد الجلوس وأظنه مخطئا في ذلك لأن الوقوف وإن كان يستخدم بمعنى قام إلا أن الأصل أنه ضد المسير وليس ضد الجلوس. إن استطعنا أن نستنتج شيئا من ذلك فهو أن استخدام الوقوف بمعنى القيام كان قد ترسخ في وقت ابن منظور أي في القرن الثالث عشر الميلادي
السؤال هو، هل كان بهذا المعنى في الشعر الجاهلي أو القرآن؟ أو حتى في القرنين الأول والثاني للهجرة؟